“تحديات شحن الهواتف في ظل معاناة أهل غزة: كيف يواجهون التحديات اليومية؟”
“تجتمع جموع من النازحين في غزة حول مجموعة من الكابلات والأسلاك المتشابكة، تمتد وتتصل بمنفذ طاقة في مستشفى.
يسعى هؤلاء الرجال إلى تحقيق هدفٍ حيوي وغايتهم البعيدة، وهي شحن هواتفه، في زمن الحرب في غزة، يُعتبر الهاتف المشحون شريان حياة، حيث يوفر الاطمئنان بعد الهجمات الإسرائيلية، ويكون وسيلة لمعرفة مواقع توفر الطعام والمياه، كما يقوم بتوفير الإنارة في الخيام بعد ساعات الظلام.
تحظى المنطقة المخصصة لشحن الهواتف خارج المستشفى الإماراتي في رفح بشعبية كبيرة بسبب توفير هذه الخدمة مجانًا.”
“يُسمح للنازحين في المستشفى بتوصيل كابلاتهم إلى مقابس الكهرباء، التي تعتمد إما على الألواح الشمسية أو المولدات عند توفر الوقود.
في بعض الأماكن الأخرى، تُسمح بعض الأسر أو الشركات الصغيرة، التي تمتلك ألواحًا شمسية، للأشخاص بشحن هواتفهم، ولكن في كثير من الأحيان مقابل رسوم، مما يجعلها خيارًا غير ممكن للجميع.
تحول شحن الهواتف إلى تحدٍ يومي، حيث يستغرق وقتًا طويلاً، يُضاهي بحث الناس عن الخبز أو المياه. إلى جانب الهواتف، يُحضر الناس بطارياتهم لشحنها، بهدف تشغيل الأجهزة الضرورية في خيامهم.
ينظم المتطوعون في المستشفى جدولًا زمنيًا يُسمح للأفراد بالشحن لفترة محددة من الوقت.”