الكشف عن إعلان ترويجي لفيلم “أهل الكهف”، حيث يعود خالد النبوي إلى الشاشة بأداء مميز يتناول تحرير الأرض من خلال معارك حربية ضخمة
كشفت الشركة المنتجة لفيلم “أهل الكهف” عن البرومو الرسمي للعمل الذي أثار حماس الجمهور وتسبب في توقعات كبيرة لصيف 2024.
البرومو الذي تم نشره يظهر لقطات تشويقية ومثيرة، تتنوع بين مشاهد حروب تاريخية ومعارك ضخمة، مما يُشير إلى أن الفيلم سيقدم تجربة مثيرة وملحمية.
يتضمن البرومو مجموعة كبيرة من أبطال الفيلم، حيث ظهر الفنانان “خالد النبوي” “ومحمد ممدوح” بأدوار قيادية.
يتميز البرومو بلقطات حماسية تجمع بين العمل والإثارة، حيث يُظهر النجمان قيادة جيوش والمشاركة في معارك هائلة بهدف تحرير الأراضي ومواجهة تحديات كبيرة، وتتخلل اللقطات أحداثًا مثيرة وصراعات ملحمية، مما يعد بتقديم تجربة سينمائية فريدة ومثيرة للجمهور.
تتألق قائمة أبطال فيلم “أهل الكهف” بتنوعها وتضم مجموعة من نجوم السينما المميزين.
الفيلم من بطولة النجم خالد النبوي، الذي يشغل دوراً بارزاً في العمل، ويتشارك الشاشة مع عدد كبير من الوجوه البارزة في عالم الفن.
ويشارك في بطولة الفيلم ايضا كل من النجمة غادة عادل والفنان محمد ممدوح، وكذلك محمد فراج، ريم مصطفى، أحمد عيد، صبرى فواز، بسنت شوقى، مصطفى فهمى، بيومى فؤاد، هاجر أحمد، أحمد وفيق، رشوان توفيق، أحمد فؤاد سليم، جميل برسوم، وعدد من الفنانين الذين يظهرون كضيوف شرف.
الفيلم من إخراج عمرو عرفة، وتأليف أيمن بهجت قمر، ويتوقع أن يكون هذا التجمع النجمي مثيرًا للاهتمام، حيث يجمع بين أسماء مختلفة ومميزة في عالم السينما المصرية، يعد فيلم “أهل الكهف” فعلاً من الأعمال المنتظرة بشوق خلال صيف 2024.
قصة فيلم أهل الكهف لـ “خالد النبوي”:
فيلم “أهل الكهف” يستند إلى رواية مسرحية من أربعة فصول تحمل نفس الاسم، والتي كتبها الكاتب توفيق الحكيم.
تدور أحداث الرواية حول ثلاثة أشخاص يستيقظون داخل كهف بعد نوم دام 300 عام، وهم الوزيران “مشلينيا” و”مرنوش” اللذان فروا من بطش الملك “ديقيانوس”، والثالث هو راعي الغنم “يمليخا” وكلبه “قمطير”.
بعد عودتهم إلى المملكة، يواجهون تغيرات كبيرة في نمط الحياة داخل القصر وبين الشعب، ويصطدمون بصعوبات التكيف مع الحياة الجديدة ويشعرون بالوحدة بسبب فقدان أي ارتباط بحياتهم السابقة.
ينشب صراع داخلي بينهم حول قبول هذا التحول والتأقلم معه.
تظهر في القصة عناصر قوية من التأمل حول معاناة الفرد في فهم الحياة وتكيفه مع التغيرات الكبيرة، يتخذ الثلاثة قرارًا بالعودة إلى الكهف انتظارًا للموت، رافضين حياة جديدة لا يشعرون بانتمائهم إليها.
من المثير للاهتمام معرفة كيف سيتم تجسيد هذه القصة الفلسفية والدرامية في الفيلم، وكيف سيتم تصوير التحولات النفسية والتناقضات التي يعيشها الأبطال في رحلتهم الداخلية.