“أدلى الرئيس إسحاق هرتسوغ بتصريحات بخصوص حادث المغازي، حيث أشاد بتضحيات أبناء بلاده الذين فقدوا حياتهم في هذه الحادثة الأليمة.
قال “اسحاق هرتسوغ”: “أعمال أبنائنا الطيبة تضاف إلى نصب البطولة، في حرب لا عدالة فيها”، وقد قدم التعازي لعائلات الضحايا، مؤكداً أن كل اسم يمثل عائلة يشعر بها بالحزن والألم، وفي الوقت نفسه بالفخر.”
“علق وزير الدفاع “يوآف غالانت” على حادث المغازي، قائلاً: “قلوبنا تتجه إلى العائلات العزيزة في أصعب أوقاتها، هذا الصباح يمثل حربًا سيحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة، وسقوط المقاتلين أمر ضروري لتحقيق أهداف القتال”.
وأضاف عضو الحكومة الإسرائيلية المصغرة “بيني غانتس”: “في هذا الصباح الصعب، علينا أن نكون متحدين ونتذكر الثمن الباهظ الذي دفعناه مقابل هذه الحرب العادلة والنبيلة، الهدف الذي سقط من أجله أبطالنا هو تأمين مستقبلنا، وإعادة بناتنا وأبنائنا، والعناية بإسرائيل إلى الأبد.”
“أشاد زعيم المعارضة في إسرائيل، “يائير لابيد”، بالأبطال الذين فقدوا حياتهم في كارثة جنوب قطاع غزة، قائلاً: “صباح صعب لا يطاق، أبطال إسرائيل، محبي الأرض والمدافعين عنها”.
وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية تفاصيل حادثة مقتل 24 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا في منطقة المغازي وسط قطاع غزة.
وفي التفاصيل، دخل جنود احتياط من اللواء 261 إلى منطقة المغازي وسط قطاع غزة، حيث قاموا بتفخيخ 10 مبانٍ استعدادًا لتفجيرها بناءً على طلب الجيش الإسرائيلي، وفي نهاية مهمتهم، أُطلقت قذيفتي “ار بي جي” من قبل عناصر حماس، الأولى نحو دبابة ميركافا أدت إلى إصابة جنديين، والثانية على المبنى المفخخ، مما أدى إلى تفعيل المتفجرات وانهيار المباني، وظلت وحدة الإنقاذ (669) تعمل طوال الليل لرفع الأنقاض بحثًا عن جنود مفقودين.”
