“من هو الخبير العسكري الذي أعلنت مقاتلو حركة حماس اسمه؟”
تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع هاشتاجًا بعنوان “حلل يا دويري”، وذلك في إشارة إلى الخبير العسكري الأردني فايز الدويري الذي يظهر بشكل منتظم على شاشة فضائية الجزيرة لتحليل العدوان الإسرائيلي على غزة.
نقطة انطلاق الهاشتاج كانت عندما بثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للمقاومة الفلسطينية، مقطع فيديو لاستهداف مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة. خلال الهجوم، قال أحد مقاتلي القسام في الفيديو: “حلل يا دويري”، إشارة إلى الجنرال الأردني الذي أصبح وجهًا معروفًا للمشاهدين العرب منذ بداية الحرب بظهوره المتكرر على الجزيرة.
من هو فايز الدويري؟
ولد فايز الدويري في إربد، الأردن، عام 1952، وتخرج من الكلية العسكرية في عام 1973، حيث انضم إلى سلاح الهندسة الملكي. شارك في عملية نزع الألغام على الحدود الأردنية السورية وعمل كمدرس في كلية القادة والأركان. تقلد مناصب عدة، بما في ذلك مدير سلاح الهندسة الملكي، ثم آمرًا لكلية القيادة والأركان برتبة لواء.
بعد تقاعده، انضم إلى الجامعة الأردنية وحصل على درجة الدكتوراه في فلسفة التربية. كانت عنوان رسالته: “دور الجامعات الرسمية في تعزيز مفهوم الأمن الوطني”.
بماذا غرد المتابعون؟
غرد أحد المستخدمين على تويتر قائلاً للدويري: “تخيل أن يُذكر اسمك في مواطن الرجولة والشهامة والدفاع عن حق الشعب المسلوب”.
وأضاف آخر: “الكلمة لها أثر كبير، لا تصمت عن مناصرة الحق، وهذا دليل على أن تحليل الدويري يلقى صداه بين المشاهدين وسط زخم المعركة وتأثير المجاهدين”.
تأثير الهاشتاج
انتشر الهاشتاج بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره الكثيرون تعبيرًا عن الدعم والتقدير لتحليلات الدويري ومواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية. كما استخدم المغردون الهاشتاج كوسيلة للتعبير عن الغضب والاستنكار تجاه العدوان الإسرائيلي.
تظهر حملة “حلل يا دويري” كمظاهرة إلكترونية للتأييد والتضامن مع الخبير العسكري الأردني، وتعكس الدور البارز الذي يلعبه في نقل المعلومات والتحليلات إلى الجمهور العربي خلال الأحداث الهامة في المنطقة.