حين تقرر أن تشبع عينيك بفن غير مدفوع الثمن فتشاهد أفلامنا المصريه القديمه تجد أن السيد مدير الاوبرا المصريه يقوم بدور ثانى أو ثالث بالعمل وبكل أتقان ومهاره يبدع ويقنع من البطل لا يهم ولكن قيمه العمل أهم رسالته أثمن وأغلى فقد كانوا يقدمون الفن خارج التسعيره الفن مقابل المجد وليس الفن مقابل الأرز كما هو اليوم.
سليمان نجيب بك فنان مصري ،ابن الأديب مصطفى نجيب، وخاله أحمد زيور باشا رئيس وزراء مصر الأسبق
،بدأ حياته الفنية بكتابة المقالات في مجلة الكشكول الأدبية تحت عنوان مذكرات عربجي، منتقدا متسلقي ثورة 1919، وقد صعد المسرح في عهد كان يتعذر على أمثاله من الأسر المحافظة العمل فيه ولكنه أحب الفن وأحترم قرار الاسره فأمتنع عن هوايته لما بعد وفاة والدته هو أيضا كان رئيس لدار الأوبرا المصرية. لم يفكر يوماً في الزواج وقد فضّل أن يعيش وحيدا حرا .
– سليمان نجيب صاحب القلب المعطاء هو من صمم على دفن مربيته بقبر أمه صارخا “هو الموت كمان في باشا وبيه ” سليمان نجيب من كان يتقاسم أجره مع عمال الاستوديو هذا الفنان البارع من فتح الاوبرا المصريه للمواهب الشابه بلا ألقاب .