حنان مطاوع تختار الغموض في ذكرى وفاة ابيها… لماذا تحجب هويتها كابنة للفنان كرم مطاوع؟”
“في يوم ذكرى رحيل الأيقونة الكبيرة كرم مطاوع… عندما غادر في هذا اليوم قبل 27 عامًا، ترك وراءه إرثًا ثريًا في عالم المسرح. يستمر تأثيره على أجيال الفنانين الحالية الذين استفادوا من تعليمه وإلهامه. لقد كان قديس المسرح المصري، حيث يرفع اسمه عاليًا في سماء الفن والثقافة العربية. نستحضر ذكراه بكل امتنان وتقدير، ونشهد على استمرار تأثيره في حركة المسرح اليوم.”
من روائع الفنان كرم مطاوع… رحيل أسطورة المسرح والسينما التي بدأت في عام 1964 بمسرحيته الرائعة ‘الفرافير’. تواصل مشواره الفني مع مسرحيات مميزة مثل ‘ياسين وبهية’ لنجيب سرور و’الفتى مهران’ الذي قدمه وأخرجه في عام 1965.
أبدع أيضًا في عالم السينما، حيث لاقه فيلمه ‘سيد درويش’ الذي قدمه في عام 1966 نجاحًا كبيرًا. شارك في أعمال أخرى مميزة مثل ‘إضراب الشحاتين’ مع لبنى عبد العزيز وعمل آخر كان آخر أعماله السينمائية عام 1993 مع الزعيم عادل إمام.
كما أثر بتألقه في عدة مسلسلات منها ‘الحرملك، أرابيسك، أم البنات، الحفار، والأنصار’.
وفي حديث مع الإعلام، كشفت حنان مطاوع، ابنة الفنان الراحل كرم مطاوع، عن سبب إخفاء هويتها الحقيقية في طفولتها. خلال فترة مرض والدها، كانت تستعد مع عمتها للسفر إلى فرنسا للمرافقة في رحلة علاجه. وفي لفتة إنسانية كبيرة، قدمت حنان اعتذارًا عن امتحانات الجامعة لتكون بجوار والدها خلال فترة مرضه. ولكن القدر كان أكبر، فتوفي والدها قبل يومين من موعد السفر.
خلال مقابلة تلفزيونية، أكدت حنان مطاوع أنها كانت ترغب في الحفاظ على هويتها كابنة للوالدين اللذين كانا لها أهمية كبيرة في حياتها. كانت تسعى للتقدير والحب من الناس دون أن يكون الاسم مصدرًا لذلك. وبهذا القرار، استمرت في بناء مسيرتها الفنية بشكل مستقل، تاركة العلنية لأصولها الفنية.
رحم الله الفنان كرم مطاوع وألهم حنان مطاوع القوة والصبر في مواصلة إرث عائلتها الفني.”