ما هي درجة حموضة بشرتك وكيف تؤثر عليها؟
كتبت: ايمان رضا
هل تتبعين روتين للعناية بالبشرة ولكن بدون نتيجة؟ هل تتعرض بشرتك للحبوب والجفاف رغم اهتمامك بها؟ حسنًا، لقد قررنا أن نأخذ جميع الأمور المتعلقة بالعناية بالبشرة إلى مستوى أعلى. ونتعمق برفقتك إلى فهم كل ما يخص البشرة وروتين العناية بها. لذا وجدنا أنه من الضروري اليوم أن نحدثك عن درجة حموضة البشرة. ذلك المصطلح الذي ربما يكون غير مألوفًا بالنسبة لك، ولكنه سيفسر لك السبب وراء كل ما تعانيه بشرتك. لذا تابعي القراءة معنا لفهم كل ما يتعلق الأس الهيدروجيني للبشرة pH أو درجة حموضة البشرة.
عندما تفهمين بشرتك، جسمك، حالتك النفسية جيدًا، هنا يمكنك الاعتناء بهم بشكل صحيح. لذا إن كنت تريدين التمتع ببشرة صحية، فيجب عليك فهمها حقًا وفهم ما يضرها وما ينفعها والسبب وراء ذلك.
ما هو الأس الهيروجيني للبشرة pH؟
لا داعي للقلق، لن نعود إلى دراسة صف الكيمياء من جديد. ولكننا سنعطيك لمحة سريعة عن الأس الهيديروجيني للبشرة. فبحسب أطباء الجلدية، فإن البشرة تحتاج لدرجة حموضة معينة حتى تستطيع مواجهة البكتيريا والعدوي والالتهابات وأي مؤثرات خارجية. وهذا هو ما يظهره الأس الهيدروجيني، والذي يعبر عن نسبة الهيدروجين في البشرة. فإذا زادت درجة الحموضة أو قلت تبدأ البشرة بالتأثر سلبًا وهذا هو بالضبط ما يجعل الكثير من مستحضرات العناية بالبشرة غير فعالة معك.
إذاً ما هي درجة حموضة البشرة المثالية؟
تختلف درجة حموضة البشرة باختلاف أماكن الجسم، ولكن بالحديث عن بشرة الوجه فهي مائلة لأن تكون حمضية، وتكون نسبتها بين ٤٫٥ و ٥،٥. وبذلك تكون البشرة مثالية وصحية.
كيف يمكن قياسها درجة حموضة البشرة؟
– في المنزل عن طريق شرائط الاختبار
توجهي إلى إحدى الصيدليات الكبرى وقومي بشراء “مجموعة الأس الهيدروجيني”. والتي في العادة تكون على شكل شرائط ورقية توضع على بشرتك لتقيس درجة حموضتها.
للحصول على أفضل النتائج، نظفي بشرتك جيدًا واتركيها لفترة من الوقت ثم ضعي إحدى هذه الشرائط عليها، وهي ستظهر لك درجة حموضة البشرة.
– من خلال طبيب الأمراض الجلدية
يمكنك التوجه لإحدى عيادات أطباء أمراض الجلدية، واطلبي منه قياس درجة حموضة بشرتك، وهو بدوره سيقوم بقياسها وإخبارك بالمنتجات ومستحضرات العناية بالبشرة المناسبة لك.
ما هي العوامل التي تؤثر سلبًا على درجة حموضة البشرة؟
يمكن أن تتغير درجة حموضة البشرة نتيجة لبعض العوامل مثل…
– التلوث.
– تغير الفصول.
– مستحضرات التجميل والمكياج.
– منظفات البشرة.
– الصابون المضاد للجراثيم.
– مرطبات البشرة.
– العرق.
– التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة.
– غسيل الوجه المتكرر.
كيف تؤثر درجة الحموضة على صحة بشرتك؟
عندما تزيد أو تقل درجة حموضة البشرة يحدث بعض الخلل، وهنا تبدأ الحبوب والالتهابات والجفاف وتقشر البشرة في الظهور. وبالتالي تبدأ بشرتك تسوء حالتها، ومع استخدام الكثير من المنتجات التي لا يتناسب الأس الهيدروجيني الخاص بها مع درجة حموضة بشرتك الحالية، يزداد الأمر سوءًا. لذا ينصح أخصائيون الجلدية بضرورة العمل على موازنة درجة حموضة البشرة. وهو المصطلح الذي أصبح شائعاً خلال الفترة الأخيرة.
كيف تحافظين على درجة حموضة البشرة مثالية ومتوازنة؟
في الحقيقة ما يجب أن تضعيه على رأس قائمة اهتماماتك عند اختيار روتين العناية بالبشرة هو البحث عن المنتجات التي تعمل على “توازن درجة حموضة البشرة”. لذا عليك البحث عن الأشياء التالية…
– منظف بشرة طبيعي أو نباتي
منظفات البشرة الطبيعية أو النباتية يمكنها الحفاظ على موازنة درجة حموضة البشرة، وعدم إلحاق الضرر بها. على عكس المنظفات التي يكون أساسها الماء والتي تزيد من احتمالية حدوث تهيج للبشرة لأنها تكون مائلة بشكل كبير إلى الدرجة “القلوية”.
لاحظي:أحيانًا يصف الأطباء منظفات البشرة القلوية في بعض الحالات التي تعاني من الأكزيما أو الصدفية.
– استخدمي تونر البشرة
يساعد تونر البشرة في إزالة أي مؤثرات قلوية عن بشرتك يمكن أن تؤثر سلبًا عليها، وعلى نضارتها.
– اختيار المرطب المثالي
نحن ننصح دائمًا بضرورة استخدام مرطبات البشرة، ولكن هناك بعض الأشياء التي يجب أن تلتفي لها عند اختياره…
– مرطب مناسب للموسم.
– مرطب ذو أس هيدروجيني مناسب لدرجة حموضة بشرتك.
– تقشير البشرة
يساعد تقشير البشرة في توازن درجة حموضتها، والحفاظ عليها صحية ونضرة. يمكنك أيضًا استخدام المقشرات النباتية والكيميائية ولكن يجب مراجعة الطبيب أولًا للتأكد من أنها تناسبك وأنك لا تعانين من أي تحسس تجاهها.