“غادة عبد الرازق تكشف عن استعدادها لتصوير مسلسل “حدث بالفعل 2″، وتعد بأن يكون أقوى من الجزء الأول”
كشفت “النجمة غادة عبد الرازق” عن خبر مفرح لجمهورها، حيث أكدت وجود جزء ثاني من مسلسلها الناجح “حدث بالفعل”. خلال حديثها في برنامج “الراديو بيضحك” الذي قدمته الإعلامية فاطمة مصطفى على راديو 9090، أكدت غادة قول المنتجين والقنوات التي عرضت المسلسل أن هناك رغبة في إنتاج جزء ثانٍ من “حدث بالفعل”، ولكن هذه المرة سيكون مكونًا من 5 حلقات، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يكون الجزء الثاني أقوى وأكثر إثارة من الجزء الأول.
كشفت الشركة المنتجة للمسلسل عن مفاوضات جارية مع الفنانة غادة عبد الرازق لإنتاج جزء ثانٍ من العمل، حيث ستتناول القصص والحكايات بطريقة جديدة، حيث سيكون المسلسل مكونًا من 45 حلقة، وكل حكاية ستمتد على مدى 5 حلقات.
وأعلنت غادة عبد الرازق أن الحكاية الأصلية التي ألهمت “تحت الحزام” هي حقيقية، وأكدت أن بطلتها لا تزال على قيد الحياة حتى الآن.
وقد تحدثت عن الحياة الحالية للشخصية المعنية، مشيرة إلى أنها تعيش مع ابنها وحفيدتها دون أن يعلم أحد بما قامت به في الماضي، وأكدت أنها ليست في مصر حاليًا.
بهذا، يتوقع أن يستمر المسلسل في استكشاف قصص جديدة ومشوقة، مما يضيف تفاصيل جديدة ومثيرة للأحداث المثيرة التي انطلقت من “تحت الحزام”.
تحكي حكاية “تحت الحزام”، التي تأتي ضمن سلسلة حكايات مستقلة، قصة مشوقة تندرج ضمن إطار تشويقي يستكشف الأمراض النفسية وتأثيرها العميق على حياة المصابين بها وعلى حياة الأشخاص المقربين منهم.
تسلط الضوء على كيفية أن يكون أقرب الناس إليك مصابًا بمرض نفسي أو متورطًا في جريمة دون علمك.
تقوم الفنانة غادة عبد الرازق بدور البطولة في الحكاية، حيث تجسد شخصية أم وطبيبة نفسية، تعيش تعلقًا شديدًا بابنها الذي يلعب دوره الفنان الشاب خالد أنور. يقترب موعد زفاف الابن على خطيبته أميرة، التي تؤدي دورها الفنانة سلمى أبوضيف، وتلاحظ الأم التغيرات التي يشهدها ابنها وتعترض على تغييرات خطيبته في الترتيبات الزفافية، مما يثير انزعاجها.
القصة تشهد توترًا إضافيًا حينما يعلن ابنها وخطيبته قرار السفر بعد حفل الزفاف، مما يدفع الأم إلى التدخل للحفاظ على علاقتها مع ابنها.
يتعامل المسلسل مع قضايا العلاقات الأسرية والنفسية بشكل واقعي، ويؤكد في تتر بدايته أن جميع الأحداث مستوحاة من وقائع ووثائق حقيقية لمرضى نفسيين، مما يضيف عنصرًا إضافيًا من التشويق والواقعية للعمل.